السياحة الداخلية

أهم المعالم الأثرية الموجودة في قصر المنيل

قصر المنيل كان الأمير محمد على يمتلك القصر قديماً، وهو أحد أمراء الدولة العلوية، فهو ابن الخديو توفيق، وقد بنى القصر في جزيرة منيل الروضة عام 1901م، ويشغل القصر مساحة 61711 متر مربع، وتم بناؤه على الطراز الإسلامي المعماري الحديث، والذي يتنوع في طابعه بين الطابع العثماني والشركسي والفاطمي وغيرهم، ومن خلال موقعنا موقع سفر يمكنك التعرف على أهم ملامح القصر.

قصر المنيل

قصر المنيل
قصر المنيل

قصر المنيل يضم القصر  مسجد ومتحف خاص، إلى جانب وجود ثلاث سرايات، وهم على الترتيب: سرايا العرش، وسرايا الإقامة، وسرايا الاستقبال، كما يحتوي أيضاً على برج الساعة، ومتحف للصيد.

ويُعد القصر من أفضل الأماكن لإلتقاط الصور، والاستمتاع بالنظر إلى العمارة الإسلامية الغنية والمبهرة، فنجد حول القصر سور عالِ، مثل الموجود في الحصون التي بنيت في القرون الوسطى.

ولا يمكن إغفال الحدائق المتميزة التي تحيط بالقصر، والتي نجد بها مجموعات نادرة من النباتات والأشجار، ومن المعروف ان الأمير محمد علي قد وضع تصميم هذا القصر بنفسه، لكي يحيي من خلاله العمارة الإسلامية وفنها.

اقرأ أيضًا:

بيت الكريتلية مكانه وتاريخه وأشهر الأنشطة التي يمكن القيام بها من خلاله

أهم ملامح القصر

تشغل المباني من القصر مساحة 5000 متر مربع، وقد نفذها المعلم محمد عفيفي بتوجيهات الأمير محمد على، وتم ترك باقي مساحة القصر لإنشاء الحدائق الواسعة والجميلة.

ولقد تنوعت الفنون والطرز التي اتبعت لبناء مباني القصر، فنجد الطراز المملوكي والفاطمي، وكذلك الطراز الفارسي والشامي والأندلسي، كما يتجلى بوضوح الطراز العثماني الشهير.

وتحتوي سرايا الاستقبال على العديد من المناضد العربية المزخرفة، وكذلك التحف النادرة، والأثاث والسجاد الثمين، وتنقسم سرايا الاستقبال إلى طابقين.

أهم مميزات القصر

يُعد القصر من أكثر الأماكن الجميلة التي يبحث عنها محبي التاريخ والفن المعماري الجميل، فالطابق الأول من سرايا الاستقبال نجد به حجرة التشريفة، والتي كانت تستخدم لاستقبال الضيوف على درجة عالية من الأهمية.

أما الطابق العلوي من السرايا فنجد به قاعتين كبيرتين، تم تصميم إحداهما بالطابع المغربي المميز، وتم كساء جدرانها بالمرايا، والقاعة الثانية تم تصميمها على الطابع الشامي العريق.

وقد تم كساء جدران القاعة الثانية في سرايا الاستقبال بالخشب الذي يحتوي على زخارف نباتية ملونة وهندسية، وهذا ما يميز الطابع الشامي، وكذلك تم كساء السقف أيضاً.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق