السياحة الداخلية

بيت الكريتلية مكانه وتاريخه وأشهر الأنشطة التي يمكن القيام بها من خلاله

بيت الكريتلية حيث يتكون متحف بيت الكريدلية من بيتين أحد هذه البيوت يُنسب إلى محمد بن الحاج سالم، والآخر ينسب للسيدة آمنة بنت سالم، ، ويسمى أيضاً بيت الجريدلية، أو سبيل ومنزل محمد بن الحاج سالم، وتم تحويله حالياً لمتحف جاير أندرسون، ويعد هذا المتحف من الآثار الإسلامية النادرة ذو القيمة الرفيعة التي تنسب إلى العصرين المملوكي والعصر العثماني، ومن خلال موقعنا موقع سفر يمكنك التعرف على أهم مميزات هذا المتحف.

بيت الكريتلية

بيت الكريتلية
بيت الكريتلية

بيت الكريتلية يقع البيت في شارع من شوارع القاهرة القديمة، وهو الشارع العريق وميدان أحمد بن طولون، في حي السيدة زينب.

ينقسم البيت إلى بيتين أنشأ البيت الأول المعلم عبد القادر الحداد سنة 947هـ/1540م، ونسب البيت إلى السيدة آمنة بنت سالم، فهي آخر من امتلكت البيت.

أما البيت الثاني فقد بناه أحد أعيان القاهرة محمد بن الحاج سالك بن جلمام سنة 1631م، وقد سكن البيت العديد من الأسر الثرية، وبعدها سكنته سيدة من جزيرة كريت وتم تسمية البيت ببيت الكريتلية منذ ذلك الحين.

اقرأ أيضًا:

زينب خاتون بيت الخادمة الذي اصبح من الآثار العالمية بالقاهرة تحفة معمارية

تاريخ البيت

بعد مرور الوقت أصبحت حالة البيت سيئة جداً، وخلال مشروع التوسع حول جامع أحمد بن طولون في ثلاثينيات القرن الماضي كاد أن يتم هدم البيتين نظراً لحالتهما.

ولكن قامت لجنة حفظ الآثار العربية بترميم وإصلاح البيتين، وبعدها أصبح البيت مثال قائم على طراز العمارة في العصر العثماني.

أما الميجور جاير أندرسون فقد قدم طلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية للإقامة في البيت، وذلك أثناء إقامته في مصر مع الجيش الإنجليزي.

وقد قام أندرسون بتأثيث البيت على الطراز الإسلامي، وعرض في البيت مجموعته الأثرية الإسلامية والفرعونية والآسيوية، وبعدها أصبحت هذه المجموعة ملكاً للشعب المصري بعد وفاته.

محتويات البيت

وتبعاً لتلك الشروط التي أرفقها أندرسون في الطلب قد وافقت لجنة حفظ الآثار على إقامته في البيت، وعندها نظم أندرسون البيتين وأنفق المال على شراء الأثاث والتحف.

وتردد أندرسون على البيوت الأثرية وأسواق العاديات في مصر لشراء القطع الفنية والآثار التي تنتمي للعصور الإسلامية.

فنجد البيت يحتوي على صناعات عربية ومن الصين وفارس والقوقاز، ومن آسيا الصغرى والشرق الأوسط، وبعض التحف من أوروبا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق